منتديات الطيران المدني
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الطيران المدني
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات الطيران المدني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاستكشاف الأوروبي لآفاق الطيران

اذهب الى الأسفل

الاستكشاف الأوروبي لآفاق الطيران  Empty الاستكشاف الأوروبي لآفاق الطيران

مُساهمة من طرف كابتن طيار 5/12/2012, 4:44 pm

كان الفيلسوف الإنجليزي روجر بيكون ROGER BACON، الذي عاش في القرن الثالث عشر، من أوائل الذين حاولوا الاستكشاف العلمي لمحاولة الإنسان للطيران. ففي عام 1250م قام بأول محاولة لاستخدام بالون مملوء بالغاز ، وتنبأ بأن الإنسان سيتمكن من الطيران بعد أن يصنع طائرة يجلس فيها، ويسخّر آلة تحركها، أو تحرك أجنحتها لتطير به كالطيور وتسابق النسور.
ويُعد ليورناردو دافنشي LEONARDO DA VINCI 1452-1519م، الرسام الإيطالي، الذي ذاع صيته في تلك الأيام، أول من أجرى التجارب المعملية، واستنتج النظريات الهندسية، وسجل حركات الطيور الفنية، وبحث حركة الهواء، وأثبت أنها تشابه حركة الماء ، ومن مدوناته :-
1. من العبث أن يقلد الإنسان جناح الطائر المصنوع من الريش، بل يجب أن يقلد الخفاش ويصنع أجنحته من القماش، حتى لا ينفذ منها الهواء.
2. إن الهواء الملاصق لجسم الطائر يتشكل في حركته بشكل الجسم أثناء الطيران.
وقد صرح جوفاني ألفونسو بوريللي GIOVANNI ALFONSO BORELLI، بعد أن قضى وقتاً طويلاً في ملاحظة حركة الهواء، عند المرور حول أجسام الطيور، وحساب مساحة أجنحتها بالنسبة لوزنها وتقدير قوتها، أن ليس في الإمكان أن يطير الإنسان مستعملاً عضلاته البدنية، ومعتمداً على قوته الجسمانية. وكان لتصريحه أثر كبير في تغيير الاتجاهات إلى بناء الطائرات .
وفي عام 1617م، صَمم فوست فرا نزو أول مظلة هبوط مصنوعة من إطار من الخشب الخفيف، ومغطى بالقماش، يشبه جناح الخفاش، وهبط بها من أعلى قلعة في مدينة فينسيا، ووصل إلى الأرض سالماً.
وفي الستينيات من القرن الثامن عشر، أدى اكتشاف غاز الهيدروجين الأخف من الهواء، إلى عودة دراسات الطيران إلى الفكرة السابقة، التي توصل إليها روجر بيكون عن البالون .
وقد ابتدأ الأخوان الفرنسيان مونتو جوليفر في عام 1782م، بإجراء عدة تجارب أمام الناس على أكياس مختلفة المقاسات على شكل مكعبات مفتوحة القاع، كانت تأخذ في الارتفاع بعد إشعال النار تحتها، وبلغ ارتفاع بعضها في الجو حوالي 600 قدم. وقد شمل ما أحرزاه من نجاح إلى إطلاق بالون كروي سعته 23500 قدم مكعب، وقطره 35 قدماً صنعاه من الورق والقماش عام 1787م وأطلقاه أمام الملك لويس السادس عشر، وعلى متنه بطة، وديك، ونعجة. فبلغ ارتفاعه 6000 قدمٍ. وأعيدت المحاولات بعد إجراء عدة تعديلات، فحمل البالون راكبين وفرنًا صغيرًا لتسخين الهواء، وسبح في الهواء واستمر في الطيران وهبط في أمان.
وتمت أول محاولة لعبور المانش عـام 1785م، بواسطة بالون صنعه وقاده بلانشارد وجيفري. وقد استقبلهما الفرنسيون استقبال الفاتحين المنتصرين، عندما وصلا إلى الساحل وأقاموا لهما حفلاً ساهراً.
صمم فيلبس الإنجليزي عام 1842 م نموذجاً لطائرة مزودة بمراوح، تديرها آله بخارية بسيطة. وقد شاهدها جمع غفير من الصغار والكبار وهى تطير. وفي العام نفسه صنع هانسون طائرة من الغاب الهندي والخشب المجوف، مساحة أجنحتها 4500 قدم2 ومساحة سطح الذيل 1500 قدم2 ثبت فيها محركاً قوته 25 حصاناً، وتشبه إلى حد كبير الطائرات الحديثة.
ويطلق على جورج كايلى SIR GEORGE CAYLEY 1796م، أبو الطيران البريطاني، فهو أول من درس هندسة الطيران، ووضع طرق حساب أجزائها، وصنع نموذجاً لطائرة، وهي المعروفة الآن بالطائرة العمودية، ولكنه لم يحقق نجاحًا يذكر . وقد تمكن من معرفة مزايا السطوح المقوسة، وفوائد سطح الذيل والزعنفة.
وفي عام 1891م صُنعت أول طائرة شراعية، بواسطة العبقري الألماني أتوليلينتال OTTO LILIENTHAL. وكان يضعها على كتفيه ويقودها بأطرافه، ويترك جسمه مدلى أسفلها. وفي بعض الأحيان كان يقفز بها من أعلى مكان، ويحافظ على الاتزان بتحريك جسمه إلى الأمام أو إلى أحد الجانبين، فيغيّر مركز الثقل، ويتحكم في توجيهها. وتمكن بمضي الأيام من إزالة الغموض، عن أغلب نظريات التوجيه والتحكم والاتزان.
ضحى لويس مويار عام 1892م بالغالي والنفيس، وخسر كل ما يمتلك، في سبيل الطيران. وكان يعاني الحرمان لينفق على الطيران، ووضع كتابه المشهور "مملكة الجو". وقد أقيم له تمثال بحي مصر الجديدة بمدينة القاهرة، تخليداً لأعماله المجيدة.
اشتغل أخوان رايت ORVILLE AND WILBUR WRIGHT بصناعة الدراجات، واستهواهما ما أحرزه أتوليلينتال من اكتشافات في الطائرات، فأخذا في دراسة الطيران الشِّراعي. وعرفا الكثير، وأجريا عدة تعديلات على التصميمات، وصنعا طائرة مجهزة بآلة احتراق داخلي قدرتها 12 حصاناً، ووزنها 240 رطلاً. وفعلاً طارت بقيادة أورفيل رايت ORVILLE WRIGHT، عام 1903م لمدة 10 ثواني، بسرعة 31 ميلاً في الساعة ، وقطعت مسافة 120 قدماً.
أجرى البروفيسور صامويل لانجلي SAMUAL PIERPONT LANGLEY، عام 1905م تجربة بواسطة نموذج لطائرة وزنها 30 رطلاً، مزودة بمحرك قدرته كبيرة ووزنه صغيرًا. فتمكنت من أن تطير لمسافة نصف ميل،

كابتن طيار
عضو نشط
عضو نشط

عدد المساهمات : 22
نقاط : 86
تاريخ التسجيل : 12/05/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى